جريان مياة الأمطار في المناطق الجافة وشبه الجافة – الضفة الغربية كحالة دراسية |
حافظ شاهين |
Civil Eng. Department, Faculty of Eng., An-Najah National University, Nablus, Palestine. |
تاريخ الاستلام : 13-06-2000 ، تاريخ الموافقة : 07-05-2002 |
لغة البحث: اللغة الانجليزية |
الملخص |
جريان مياة الأمطار في المناطق الجافة وشبه الجافة يتمتع بذات الأهمية كما في المناطق الرطبة، حيث ان ذلك لا يمثل مشكلة تصريف وجريان لمياه الأمطار فحسب، وانما يتعدى ذلك ليشمل ادارة وتخطيط مصادر المياه. إن الجريان لمياه الأمطار في الضفة الغربية لم يعط الاهتمام الكافي وليس هناك دراسات مكثفة في هذا المضمار. هذه الورقة تدرس العلاقة بين الجريان والامطار كحالة دراسية في الضفة الغربية بهدف فهم ذلك في المناطق الجافة وشبه الجافة حيث ان عملية جريان مياه الأمطار فيها تتميز بخصائص مختلفة من حيث كونها نادرة الشدة إلا أنها مهمة باعتبار التلوث والجريان السنوي اضافة الى علاقتها باستدامة المصادر المائية. إن نسبة الجريان الى مياة الأمطار في الضفة الغربية متغيرة بشكل ملحوظ دون ان يكون هناك علاقة واضحة تحكم هذه النسبة، حيث ان المناطق الجافة وشبه الجافة تتصرف غالباً كمناطق جزئية التصريف ومتغيرة المصادر فيما يتعلق بالعلاقة بين الجريان والامطار للحوادث المختلفة. في حوضي سوريك وروجيب، كمثالين تم دراستهما في هذه الورقة، لم يتم تسجيل اي جريان يذكر لامطار يومية تقل عن 30 ملم، أما الأمطار التي تزيد عن 50ملم وبشدة تتعدى 10ملم/الساعة، فقد نتج عنها تدفق وجريان ملحوظ، لكنها بقيت تتمتع بالخصائص الخاصة بالاحواض جزئية التصريف. لقد تبين ان الجريان تحت السطحي والى باطن الأرض له الأولوية مما يشير الى ان الطريقة التقليدية في احتساب منحنى التدفق والجريان السطحي لا تنطبق على حالة حوض سوريك وبالتالي على المناطق الجافة وشبه الجافة. |
|
النص الكامل |
الاثنين، 15 فبراير 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق